لحظات صدق تخالف القواعد

يحتاج المرء منا أن يعيش لحظات صدق يواجه فيها نفسه بل أن

يري نفسه كما هي دون تجميل أو قناع يكون حائلا بيننا وبين

أنفسنا ومن هذا المنطلق أحببت ان أكون صادقا مع نفسي قبلكم

لقد عشت معكم مايقارب العامين أبث فيكم قناعات وأفكار لا أوؤمن

بها وأخذت أنصحكم وأنهاكم وانا لتلك الأمور فاعل .كانت تنتابني

النشوة عندما أسمع مديحا واطراء منكم كانت نتيجته أن شحذت

جميع امكانياتي العقلية لتقديم المزيد من الأكاذيب التي ليس لها

أرضية عندي .كنت أسعي مساعي مختلفة غير نشر المعرفة

المستنيرة او حتي نشر ما يجول بنفسي كنت كالذئب تارة أبحث

عن فريسة بينكم .وكنت مفوه تلاحقه النجوم الخمس بل كنت ممن

يتهافت البعض علي قراءة مواضيعه ..كذبت عندما قلت أن هناك

صداقة ممكن أن تبني عن طريق المنتديات فصداقة الشاشات

والكيبوردات صداقة هشة لا يغريكم بريقها ولا تفرحون بكثرة

أصدقائكم في ملفكم الشخصي فهي أوهام ومبنية علي الرغبة

وليست الصداقة ...اخواني الأعزاء لا تغضبوا من لحظات صدق

أعيشها فتلك هي الحقيقة التي نجحت ان أخفيها ولكني ماعدت

أطيق الزيف والخداع ..كما أعلم ان هناك الكثير والكثيرات مثلي

ممن امتطين مطيتي ويدعين البراءة والنقاء وهم بخلاف ذلك

فيتجاوزن الخطوط ثم يقلن نحن أصدقاء .ثم يشتكين مر الشكوي

من تجاوز هذا او ذاك أو طلب من هذا او ذاك لتكوين شبكة

عنكبوتية للاعجاب بها ...وأي اعجاب هذا انه اعجاب شاشات

اخواني واخواتي الأعزاء لقد امتلكت من الشجاعة ومن لحظات

الصدق ان أقول حقيقة علي الملأ فهل هناك من يملك أن يواجه

نفسه ليوقفها ولا نقول يتحدث عبر الشاشات ..كان معكم